responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 292
على فعل كحذر نقلت كسرة الهمزة إلى الباء, ثم سكنت ووجه قراءة نافع كذلك أي: إن أصله ما ذكر, ثم أبدل الهمزة ياء, واختلف عن أبي بكر فالجمهور عن يحيى بن آدم عنه بباء مفتوحة, ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن ضيغم صفة على فيعل, وهو كثير في الصفات, وروى الجمهور عن العليمي عنه بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة على وزن رئيس وصف على فعيل, كشديد للمبالغة, وبه قرأ الباقون وعن الحسن كسر الباء وهمزة ساكنة وفتح السين بلا تنوين.
ويوقف عليها لحمزة بالتسهيل كالياء وإبدالها ياء ضعيف, وعن الأعمش "يفسقون" بكسر السين, ومر ترقيق راء "قردة" للأزرق وإخفاء أبي جعفر تنوينها عند الخاء بعدها بالبقرة, وذكر الأصل أن أبا جعفر أبدل همزة "خاسين" وليس كذلك, وتقدم ما فيه "ويوقف" عليه لحمزة بالتسهيل بين بين وبحذف الهمزة اتباعا للرسم والإبدال ياء ضعيف "وسهل" الأصبهاني عن ورش همزة "تأذن" بلا خلف واختلف عنه في تأذن ربكم بإبراهيم كما مر "وتقدم" قريبا إدغام إذ في التاء وعن الحسن "ورثوا" بضم الواو وتشديد الراء مبنيا للمفعول "وضم" رويس هاء "إن يأتهم".
وقرأ "يعقلون" [الآية: 169] بالخطاب نافع وابن عامر وحفص ويعقوب, والباقون بالغيب.
واختلف في "يُمسَّكون" [الآية: 170] فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين[1] من أمسك وهو متعد, فالمفعول محذوف أي: دينهم أو أعمالهم بالكتاب والباء للحال أو الآلة, والباقون بالفتح والتشديد من مسك بمعنى نمسك, فالباء للآلة كهي في تمسكت بالحبل.
واختلف في "ذُرِّيَّتَهُم" [الآية: 172] هنا و [يس الآية: 41] والأول والثاني من [الطور الآية: 21] فابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد[2] في الأربعة مع ضم تاء أول الطور وفتحها في الثلاثة, وافقهم ابن محيصن والأعمش, وقرأ نافع وأبو جعفر بإفراد أول الطور والجمع في الثلاثة مع كسر التاء فيها وضمها أول الطور, وقرأ أبو عمرو بالجمع هنا وموضعي الطور مع كسر التاء في الثلاثة, وبالإفراد في يس مع فتح تائه, وافقه اليزيدي, وقرأ ابن عامر ويعقوب بالجمع في الأربعة مع رفع التاء أول الطور وكسرها في الثلاثة, وعن الحسن كأبي عمرو إلا أنه رفع أول الطور فكلهم رفع تاء أول الطور إلا أبا عمرو واليزيدي, فكسراها وظهر على قراءة التوحيد هنا أن ذريتهم مفعول يأخذ على حذف مضاف أي: ميثاق ذريتهم أما على الجمع فيحتمل أن يكون ذرياتهم بدلا من ضمير ظهورهم, كما أن من ظهورهم بدل من بني آدم بدل بعض ومفعول أخذ محذوف والتقدير

[1] أي: "يُمسِكون". [أ] .
[2] أي: "ذرِّيَّتهم". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست