نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 327
واختلف في "بقيَّة" [الآية: 116] فابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء[1], والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء "وسهل" همزة "لأملان" الثانية الأصبهاني عن ورش, وكذلك أبدل همزة "فؤادك" واوا مفتوحة, وكذا فؤاد بسبحان وغيرها, ولم يبدله الأزرق لكونه عين الكلمة لا فاءها.
وقرأ "عَلَى مَكَانَاتِكُم" [الآية: 121] بألف بعد النون على الجمع أبو بكر ومر بالأنعام[2].
وقرأ "وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْر" [الآية: 123] بالبناء للمفعول نافع وحفص.
وقرأ "تَعْمَلُون" [الآية: 123] بالخطاب نافع وابن عامر وحفص, وكذا أبو جعفر ويعقوب, والباقون بالغيب كما مر بالأنعام.
المرسوم إن ثمودا في الإمام وغيره بالألف[3] فكيدوني بالياء كذلك, وكتبوا الهمزة واوا في نشؤا إنك مع حذف الألف قبلها وزيادة ألف بعدها, وكتبوا يا وليتي بالياء بدل الألف, وفي مصحف أبي: جاء أمر ربك بياء وألف بعد الجيم, وكذا جاءتهم المسند إلى مؤنث متصل بضمير الغائبين, وكذا كتب في المكي جاء مع ضمير المذكرين الغائبين المرفوع والمنصوب نحو: جاءوا وجاءهم وكتب يوم يأتي بالياء في بعضها, قال السمين: وهو الوجه؛ لأنها لام الكلمة وحذفت في بعضها اجتزاء بالكسرة عن الياء.
المقطوع والموصول اتفق على قطع أن لا إله إلا هو, وأن لا تعبدوا إلا الله, وعلى وصل إن الشرطية بلم في: فإلم يستجيبوا وعلى قطع ما عداها "الهاء" رحمت الله بالتاء بقيت الله كذلك هنا, فخرج وبقية بالبقرة وبقية ينهون ياءات الإضافة ثمان عشرة "إِنِّي أَخَاف" [الآية: [3]، 26، 84] ثلاث "إِنِّي أَعِظُك" [الآية: 46] "إِنِّي أَعُوذ" [الآية: 47] "شِقَاقِي إن" [الآية: 89] "عَنِّي إِنَّه" [الآية: 10] "إِنِّي إِذًا" [الآية: 31] "نُصْحِي إِن" [الآية: 34] "ضَيْفِي أَلَيْس" [الآية: 78] "أَجْرِيَ إِلَّا" معا [الآية: 29، 51] "أَرَهْطِي أَعَز" [الآية: 92] "فَطَرَنِي أَفَلا" [الآية: 51] و"لَكِنِّي أَرَاكُم" [الآية: 29] و"إِنِّي أَرَاكُم" [الآية: 84] "إِنِّي أُشْهِدُ اللَّه" [الآية: 54] "تَوْفِيقِي إِلَّا" [الآية: 88] الزوائد أربع "فلا تسئلن" [الآية: 46] "ثُمَّ لا تُنْظِرُون" [الآية: 55] و"لا تُخْزُون" [الآية: 78] "يَوْمَ يَأْت" [الآية: 105] وذكر كل في محله. [1] أي: "بِقْيَة ... ". [أ] . [2] أي الباقون: "مكانتكم". [أ] . [3] قوله بالألف. أي: في جميع الرسوم، وهذا مما رسم على اللفظ فوجه الألف فيه الدلالة على جواز الصرف وعدمها في غيره على منعه, فالمنون قياسي وغيره اصطلاحي. وكذا يقال في الفرقان والعنكبوت والنجم.
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 327