responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 367
الأصل بلا نقل ولا إدغام وفتح ياء الإضافة من "بِرَبِّي أَحَدًا" في الموضعين و"رَبِّي إِن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "وأدغم" دال "إذ دخلت" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف وأثبت ياء "تَرَنِ أَنَا" وصلا قالون والأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر, وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبت ياء "أَنْ يُؤْتِيَن" وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر, وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
واختلف في "ولم يكن له فئة" [الآية: 50] فحمزة والكسائي وخلف بالياء على التذكير؛ لأن تأنيث فئة مجازي وافقهم الأعمش, والباقون بالتاء على التأنيث وأبدل أبو جعفر همز فئة ياء مفتوحة كوقف حمزة.
وقرأ "الولاية" [الآية: 44] بكسر الواو حمزة والكسائي وكذا خلف وذكر بالأنفال.
واختلف في "لِلَّهِ الْحَق" [الآية: 44] فأبو عمرو والكسائي برفع الحق صفة للولاية, أو خير مضمر أي: هو الحق أو مبتدأ خبره محذوف أي: الحق ذلك أي: ما قلناه, وافقهم اليزيدي والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة.
وقرأ "عقبا" [الآية: 44] بسكون القاف عاصم وحمزة وخلف وضمهما الباقون.
وقرأ "الرياح" [الآية: 45] بالتوحيد[1] حمزة والكسائي وخلف.
واختلف "تَسِيرُ الْجِبَال" [الآية: 47] فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم التاء المثناة فوق وفتح الياء المثناة تحت مشددة على البناء للمفعول, الجبال بالرفع لقيامه مقام الفاعل وحذف الفاعل للعلم به وهو الله تعالى, أو من يأمره من الملائكة, وعن ابن محيصن تسير بفتح التاء المثناة فوق وكسر السين وسكون الياء2 "الجبال" بالرفع على الفاعلية, والباقون بنون العظيمة مضمومة وفتح السين وكسر الياء مشددة من سير بالتشديد "الجبال" بالنصب مفعول به لقوله: وحشرناهم[3].
وأمال "وَتَرَى الْأَرْض" وصلا السوسي بخلفه وفتحه الباقون, وأدغم دال "لَقَدْ جِئْتُمُونَا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأدغم لام "بَلْ زَعَمْتُم" الكسائي وهشام على ما صوبه عنه في النشر.
وأمال "فَتَرَى الْمُجْرِمِين" السوسي وصلا بخلفه "ووقف" على ما من "مال هذا" أبو عمرو والكسائي بخلفه كما ذكره لهما الشاطبي, كالداني, وجمهور المغاربة ومقتضى كلام هؤلاء أن الباقين يقفون على اللام دون ما, والأصح كما مر عن النشر جواز الوقف على ما للكل, وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها رسما, ويحتمل المنع لكونها لام جر, وتقدم ما فيه ومر إمالة "أحصيها" وتقليلها.

[1] أي: "الريح". [أ] .
2 أي: "تَسِير". [أ] .
[3] أي: "نُسَيِّر". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست