responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 372
مصدر في موضع الحال نحو: في الدار قائما زيد, وقيل: إنه مصدر مؤكد أي: يجزى جزاء وافقهم الأعمش, والباقون بالرفع من غير تنوين على الابتداء والخبر الظرف قبله, والحسنى مضاف إليها, وأمال الحسنى حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما "وعن" ابن محيصن والحسن "مطلع" بفتح اللام وهو القياس والجمهور بكسرها, قال السمين: والمضارع يطلع بالضم فكان القياس فتح اللام في الفعل ولكنها مع أخوات لها سمع فيها الكسر.
واختلف في "بَيْنَ السُّدَّيْن" [الآية: 93] فابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح السين وافقهم ابن محيصن واليزيدي, والباقون بضمها لغتان بمعنى واحد, وقيل: المضموم لما خلقه الله تعالى, والمفتوح لما عمله الناس وتعقب.
واختلف في "يُفْقِهُون" [الآية: 93] فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف من أفقه غيره معدى بالهمزة, فالمفعول الأول محذوف قال في البحر: أي: لا يفقهون السامع كلامهم, وافقهم الأعمش, والباقون بفتح الباء والقاف من فقه الثلاثي فيتعدى إلى واحد, أي: لا يفقهون كلام غيرهم لجهلهم بلسان من يخاطبهم, وقلة فطنتهم.
وقرأ "يَأْجُوجَ وَمَأْجُوج" [الآية: 94] هنا و [الأنبياء الآية: 96] بهمزة ساكنة فيهما عاصم لغة بني أسد, والباقون بألف خالصة بلا همز, وهما ممنوعان للعلمية والعجمة والتأنيث؛ لأنهما اسما قبيلة على أنهما عربيان "وأدغم" لام "فهل نجعل" الكسائي وافقه ابن محيصن بخلفه.
واختلف في "خَرْجا" [الآية: 94] هنا والأول من "قَدْ أَفْلَح" [الآية: 72] فحمزة والكسائي وخلف بفتح الراء وألف بعدها[1] فيهما, وافقهم الحسن والأعمش, والباقون بإسكان الراء بلا ألف فيهما, وقرأ ابن عامر ثاني: قد أفلح وهو فخراج ربك خير, بإسكان الراء, والباقون بالألف بعد الفتح, وهما بمعنى كالنول والنوال, أو بالألف ما ضرب على الأرض كل عام, وبغيرها بمعنى الجعل, وقيل الخرج المصدر والخراج اسم لما يعطى.
واختلف في "سدا" هنا وموضعي [يس الآية: 9] فحفص والكسائي وخلف بفتح السين في الثلاثة, وافقهم الأعمش, وقرأ أبن كثير وأبو عمرو كذلك في الكهف فقط, وافقهما ابن محيصن واليزيدي, والباقون بضمها في الثلاثة ومر توجيهه قريبا.
وقرأ "مَكَّنِّي" [الآية: 95] ابن كثير وحده بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة, والثانية مكسورة[2] على الإظهار على الأصل, والباقون بنون واحدة مشددة مكسورة بإدغام النون التي هي لام الفعل في نون الوقاية.
واختلف في "رَدْما ائتُوني" و"قال ائتوني" [الآية: 95، 96] فأبو بكر من طريق

[1] أي: "خراجا". [أ] .
[2] أي: "مَكَّنَني". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست