نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 423
في النشر وبهما قرأت وبهما آخذ "ومر" آنفا حكم "وعيون" وفتح ياء "إِنِّي أَخَاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في "خُلْقُ الْأَوَّلِين" [الآية: 137] فنافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف بضم الخاء واللام أي: ما هذا إلا عادة آبائنا السابقين, وافقهم الأعمش, والباقون بفتح الخاء وسكون اللام[1] أي: إلا كذب الأولين, وأدغم التاء من "كذبت ثمود" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف, ومر "عيون" قريبا, وقرأ "بيوتا" بكسر التاء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في "فرهين" [الآية: 149] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الفاء[2] أي: حاذقين, وافقهم الأعمش, والباقون بغير ألف صفة مشبهة بمعنى أشرين.
واختلف في "أصحاب ليكة" [الآية: 176] هنا و [ص الآية: 13] فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر "لَيْكَة" بلام مفتوحة بلا ألف وصل قبلها ولا همز بعدها, وفتح تاء التأنيث غير منصرفة للعلمية والتأنيث كطلحة مضاف إليه لأصحاب, وكذلك رسما في جميع المصاحف, وافقهم ابن محيصن, والباقون بهمزة وصل وسكون اللام وبعدها همزة مفتوحة وبكسر التاء فيهما[3] و"الأيكة" و"لَيْكَة" مترادفان غيضة تنبت ناعم الشجر, وقيل ليكة اسم للقرية التي كانوا فيها, والأيكة اسم للبلد كله, وقد أنكر جماعة, وتبعهم الزمخشري على وجه ليكة وتجرؤوا على قرائها زعما منهم أنهم إنما اخذوها من خط المصاحف دون أفواه الرجال, وكيف يظن ذلك بمثل أسن القراء وأعلاهم إسنادا والأخذ للقرآن عن جملة من الصحابة كأبي الدرداء وعثمان وغيرهما رضي الله عنهم, وبمثل إمام المدينة وإمام الشام فما هذا إلا تجرؤ عظيم, وقد أطبق أئمة أهل الأداء أن القراء إنما يتبعون ما ثبت في النقل والرواية فنسأل الله حسن الظن بأئمة الهدى خصوصا وغيرهم عموما, وخرج بالقيد موضع الحجر وق المتفق فيهما على الأيكة بالهمزة لإجماع المصاحف على ذلك, وقرأ "بالقسطاس" حفص وحمزة والكسائي وخلف بالكسر, والباقون بالضم لغتان كما مر بالإسراء, وعن الحسن "والجبلة" بضم الجيم والباء, والجمهور بكسرها لغتان "ومر" نظير الهمزتين في "مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْت" في نحو على البغاء أن بالنور "وفتح" ياء "ربي أعلم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في "كسفا" [الآية: 187] فحفص بفتح السين والباقون بسكونها, ومر توجيه ذلك في الإسراء. [1] أي: "خَلْق". [أ] . [2] أي: "فارِهين". [أ] . [3] أي: "الأتكة". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 423