نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 574
المثالة فعيل بمعنى مفعول من ظننت فلان اتهمته, ويتعدى لواحد أي: وما محمد على الغيب, وهو ما يوحي الله إليه بمتهم أي: لا يزيد فيه ولا ينقص منه ولا يحرف, وافقهم ابن محيصن واليزيدي, والباقون بالضاد[1] بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه اسم فاعل من ضن بخل.
المرسوم بضنين بالضاد في الكل قال أبو عبيد: نختار قراءة الظاء؛ لأنهم لم يبخلوه بل كذبوه ولا مخالفة في الرسم إذ لا مخالفة بينهما إلا في تطويل رأس الظاء على الضاد, قال الجعبري: وجه بضنين أنه رسم برأس معوجة وهو غير طرف فاحتمل القراءتين, وفي مصحف ابن مسعود بالظاء. [1] أي: "بضَنِن". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 574