نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 608
سورة الفلق:
مكية وقيل مدنية, قيل وهو الصحيح وآيها خمس.
واختلف في "النَّفَّاثَاتِ" [الآية: 4] فرويس من طريق النخاس بالمعجمة والجوهري كلاهما عن التمار عنه "النافثات" بألف بعد النون وكسر الفاء مخففة بلا ألف بعدها, وهي قراءة عاصم عن الجحدري وغيره, ورويت عن الكسائي وقطع بها لرويس في المبهج والتذكرة, وانفرد أبو الكرم في مصباحه عن روح بضم النون وتخفيف الفاء[1] نفاثة وهو ما تنفثه من فيك, وعن الحسن بضم النون وتشديد الفاء وفتحها وألف بعدها بلا ألف بعد النون[2] كالتفاحات, والباقون كذلك لكن بفتح النون[3] جمع نفاثة وهي رواية ما في أصحاب التمار عنه عن رويس, والرسم محتمل للقراءات الأربع لحذف الألفين في جميع المصاحف, والكل مأخوذ عن النفث, وهو شبه النفخ يكون في الرقية ولا ريق معه فإن كان معه ريق فهو الثفل. [1] أي: "النُّفَاثات". [أ] . [2] أي: "النُّفَّاثات". [أ] . [3] أي: "النَّفَّاثات". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 608