نام کتاب : إدراك المعلم للأساليب التربوية الفاعلة في حلقات الجمعيات الخيرية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم نویسنده : عايض الحربي، حامد بن سالم جلد : 1 صفحه : 12
إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ) (الصافات: 24) ، فجعل يكررها لا يستطيع أن يجاوزها، يعني من البكاء [1] .
وعن محمد بن الحسن رحمهما الله تعالى قال: قام أبو حنيفة رحمه الله تعالى، ليلة بهذه الآية: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} (القمر:46) ، ويبكي ويتضرع إلى الفجر [2] .
ولهذا يطلب معلم القرآن الكريم من الطلاب التلاوة الصامتة وذلك مع تنبيههم على التلاوة التأملية بتدبر القرآن وفهمه مع الدعاء لهم بأن الله تعالى يفتح عليهم بفهم القرآن الكريم ويشرح به صدورهم، وتستنير به قلوبهم، حيث بذكر الله تعالى تطمئن القلوب. [1] ابن كثير الدمشقي، ت774، البداية والنهاية، بيروت: دار الكتب العلمية، 1417هـ، جـ6، ص228. [2] الموفق بن أحمد المكي، مناقب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، بيروت: دار الكتاب العربي، 1411هـ، جـ2، ص 252.
نام کتاب : إدراك المعلم للأساليب التربوية الفاعلة في حلقات الجمعيات الخيرية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم نویسنده : عايض الحربي، حامد بن سالم جلد : 1 صفحه : 12