نام کتاب : أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 26
الجواب: محتمل أوجها:
أحدها: أن يرجع إلى المخلوق الذي دل عليه أخلق.
الثاني: أن يرجع إلى المهيأ الذي دل عليه المصدر، وهو الهيئة.
الثالث: أن يرجع إلى الهيئة، على أن يكون المراد بها المهيأ كما أريد بالضرب المضروب، وبالنسج المنسوج، وبالخلق المخلوق. هذا درهم ضرب الأمير، وثوب نسج اليمن وقول الله عز وجل: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ} [1] ومن مجيء ذلك في المصادر الآتية على وزن فعلة، قوله تعالى: {وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [2] أي مقبوضته.
الرابع: الكاف على أن يكون اسم أريد به المثل وهذا جار على قول الأخفش[3] في أن الكاف يكون اسما في فصيح لكلام.
أما بقية البصريين فلا يرون ذلك واقعا إلا في الشعر قطعا. [1] سورة لقمان من الآية 11وتمامها {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} . [2] سورة الزمر من الآية 67 وتمامها {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} . [3] الأخفش: سبق ذكره.
نام کتاب : أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 26