نام کتاب : أسباب النزول - ت الحميدان نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 172
[1] - وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنَ سُلَيْمٍ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ غَنَمٌ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا: مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ، فَقَامُوا إِلَيْهِ فَقَتَلُوهُ، وَأَخَذُوا غَنَمَهُ وَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْزَلَ الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا}
(2) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الحافظ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: خَرَجَ الْمِقْدَادُ بْنُ [1] - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: 18/116 - ح: 238) والترمذي (5/240 - ح: 3030) والحاكم (المستدرك: 2/235) والطبراني (المعجم الكبير: 11/279 - ح: 11731) وابن جرير (5/141) وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي (فتح القدير: 1/502) من طريق سماك عن عكرمة به.
صححه الحاكم وحسّنه الترمذي، ولا يصح لاضطراب رواية سماك عن عكرمة (تقريب التهذيب: 1/332 - رقم: 519) لكن يتحسن برواية عبد الله بن أبي حدرد القادمة.
(2) - أخرجه الطبراني (المعجم الكبير: 12/30 - ح: 12379) والدارقطني في "الأفراد" والحارث بن أبي أسامة في"مسنده" (تهذيب التهذيب: 2/94، 95) والضياء المقدسي (فتح القدير: 1/502) من طريق حبيب بن أبي عمرة به. قال الهيثمي: إسناده جيد (مجمع الزوائد: 7/8) وهو كما قال، ويشهد له:
"ما أخرجه البزار (تفسير ابن كثير: 1/539) عن ابن عباس مثله. وإسناده لا بأس به.
وهذه القصة تختلف عن القصة الأولى التي رواها عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، لأن القاتل في تلك أسامة بن زيد، وتختلف عن القصة الثانية التي رواها عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، لأن القاتل فيها محلم بن جثامة، أما القاتل في هذه فهو المقداد، فعلى هذا: الذي أراه أن القصص ثلاث والله أعلم.
نام کتاب : أسباب النزول - ت الحميدان نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 172