نام کتاب : أسباب النزول - ت الحميدان نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 179
قَالَ: كَانَ بِمَكَّةَ نَاسٌ قَدْ دَخَلَهُمُ الْإِسْلَامُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْهِجْرَةَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَخُرِجَ بهم كرهًا فقتلوا، أنزل اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ} إِلَى آخر الآية. قال: وكتب بِذَلِكَ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى مَنْ بِمَكَّةَ مِمَّنْ أَسْلَمَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَكْرٍ كان مَرِيضًا: إِلَى "الرَّوْحَاءِ" فَخَرَجُوا بِهِ، فَخَرَجَ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ "الْحَصْحَاصَ" مَاتَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
(1) - قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} {102} .
أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو عثمان الزعفراني المقري سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ
(1) - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: 7/3 - ح: 1731) وأبو داود (2/28 - ح: 1236) والحاكم (المستدرك: 1/337) والطبراني (المعجم الكبير: 5/243 - ح: 5132 - 5140) وابن جرير (5/164) وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي (فتح القدير: 1/509) من طريق منصور عن مجاهد عن أبي عياش به، صححه الحافظ ابن كثير (تفسير ابن كثير: 1/548) وجوّد إسناده الحافظ ابن حجر (الإصابة: 4/143) ، ويشهد له:
1 - ما أخرجه ابن جرير (5/164) عن جابر رضي الله عنه نحوه وإسناده صحيح.
ما أخرجه الترمذي (5/243 - ح: 3035) والنسائي (تفسير الطبري بتحقيق أحمد محمد شاكر: 9/137) وابن جرير (5/158) عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه، وإسناده لا بأس به.
نام کتاب : أسباب النزول - ت الحميدان نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 179