مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أسباب النزول - ت زغلول
نویسنده :
الواحدي
جلد :
1
صفحه :
206
شَيْئًا مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ؟ قَالُوا: نعم، قال: اقرأوا. فَقَرَءُوا وَحَوْلَهُ الْقِسِّيسُونَ والرّهبان، فكلما قرأوا آيَةً انْحَدَرَتْ دُمُوعُهُمْ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ، وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ... الْآيَةَ.)
(
[407]
- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ [عَنِ] ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وعُرْوَة بْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِمَا، قَالَ:
بَعَثَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عَمْرَو بْنَ أُميَّة الضَّمْري، وكتب معه كتاباً إلى النجاشي، فقدم على النَّجَاشِيِّ، فَقَرَأَ كِتَابَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ثُمَّ دَعَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَى الرُّهْبَانِ وَالْقِسِّيسِينَ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ أَمَرَ جَعْفَرًا أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، فَقَرَأَ سُورَةَ «مَرْيَمَ» عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَآمَنُوا بِالْقُرْآنِ وَفَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ مِنَ الدَّمْعِ، وَهُمُ الَّذِينَ أُنْزِلَ فِيهِمْ: وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى إِلَى قَوْلِهِ: فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.)
(
[408]
- وَقَالَ آخَرُونَ: قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَبَشَةِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا، بَعَثَهُمُ النَّجَاشِيُّ وَفْدًا إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، عَلَيْهِمْ ثِيَابُ الصُّوفِ، اثْنَانِ وَسِتُّونَ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَثَمَانِيَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَهُمْ: بَحِيرَا الرَّاهِبُ وَأَبْرَهَةُ، وَإِدْرِيسُ، وأشرف، وتمام، وقيتم، وَدُرَيْدٌ وَأَيْمَنُ. فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم سُورَةَ «يس» إِلَى آخِرِهَا، فَبَكَوْا حِينَ سَمِعُوا الْقُرْآنَ، وَآمَنُوا وَقَالُوا: مَا أَشْبَهَ هَذَا بِمَا كَانَ يَنْزِلُ عَلَى عِيسَى. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَاتِ) .
(
[409]
- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ:
[407]
مرسل، وعزاه في الدر (2/ 302) لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الحلية والواحدي.
[408]
بدون إسناد.
[409]
مرسل، وعزاه في الدر (2/ 302) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي الشيخ.
نام کتاب :
أسباب النزول - ت زغلول
نویسنده :
الواحدي
جلد :
1
صفحه :
206
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir