نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 235
وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْكَيْفَةِ، فَأَتَيْتُ به النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فقال: اذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِي الْقَبَضِ، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَبِي مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ، مِنْ قَتْلِ أَخِي، وَأَخْذِ سَلَبِي، فَمَا جَاوَزْتُ إِلَّا قَرِيبًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ «الْأَنْفَالِ» ، فَقَالَ لِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ.)
( [469] - وَقَالَ عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ «بَدْرٍ» وَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: مَنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا، فَذَهَبَ شُبَّانُ الرِّجَالِ وَجَلَسَ الشُّيُوخُ تَحْتَ الرَّايَاتِ، فَلَمَّا كَانَتِ الغنيمة جاء الشباب يَطْلُبُونَ نَفَلَهُمْ، فَقَالَ الشُّيُوخُ: لَا تَسْتَأْثِرُوا عَلَيْنَا فَإِنَّا كُنَّا تَحْتَ الرَّايات، ولو انهزمتهم لَكُنَّا لَكُمْ رِدْءًا فَأَنْزَلَ اللَّه تعالى:
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ.)
( [470] - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ [ابن] الْحَارِثِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ [أَبِي] زَائِدَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الْأَشْدَقِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ:
لَمَّا هُزِمَ الْعَدُوُّ يَوْمَ «بَدْرٍ» وَاتَّبَعَتْهُمْ طَائِفَةٌ يَقْتُلُونَهُمْ، وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ [469] ذكره المصنف بدون إسناد.
وقد أخرجه مسنداً أبو داود في الجهاد (2737، 2738، 2739) والنسائي في التفسير في الكبرى والحاكم في المستدرك (2/ 326) وصححه ووافقه الذهبي. وابن جرير (9/ 116) والبيهقي في السنن (6/ 291) . وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 159) لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن حبان وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
وذكره في لباب النقول (ص 125) [.....] [470] في إسناده: سليمان بن موسى الأشدق: قال البخاري: عنده مناكير وقال النسائي: أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال أبو حاتم: محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب وقال الحافظ في التقريب: في حديثه بعض لين وخلط قبل موته بقليل والحديث أخرجه الحاكم (2/ 326) من طريق الحارث بن عبد الرحمن عن مكحول عن أبي أمامة به وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 159) : لأحمد وعبد بن حميد وابن جرير وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في السنن.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 235