نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 446
سُورَةُ الصَّفِّ
[426] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [1] .
«817» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن جعفر، حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الدَّغُولي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى، حدَّثنا محمد بْنُ
(817) في إسناده محمد بن كثير قال الحافظ في التقريب: صدوق كثير الخطأ، وفي إسناده يحيى بن أبي كثير قال الحافظ في التقريب: ثقة يدلس ويرسل، وقد عنعنه، ولكن صرح بالتحديث عن الحاكم (2/ 69) وهو من طريق الهقل بن زياد عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير حدثني هلال بن أبي ميمونة، والهقل بن زياد ثقة.
وعلى هذا فالحديث صحيح.
والحديث أخرجه الترمذي (3309) والحاكم في المستدرك (2/ 69) من طريق أصحها من طريق أبي إسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة به، الحاكم (2/ 70) ، ولكن بلفظ «فقرأ علينا» والذي يهمنا في هذا الكتاب تحقيق لفظ «فأنزل» .
وأخرجه أحمد في مسنده (5/ 452) من طريق عبد اللَّه بن المبارك أنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير حدثني هلال.... بلفظ «فقرأ علينا» .
وأخرجه البيهقي في السنن (9/ 160) من طريق أبي إسحاق الفزاري به بلفظ «فقرأ علينا» .
والذي نخلص إليه أن الحديث صحيح بلفظ «فقرأ علينا» .
وأما بلفظ فأنزل اللَّه ففي إسناده محمد بن كثير: ضعفه أحمد ووثقه يحيى بن معين وقال النسائي ليس بالقوي كثير الخطأ.
قلت: لعل هذا من خطأه، واللَّه أعلم.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 446