نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 104
عبد الله قال: أنشدني أبو بكر بن دريد، قال: أنشدنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، لحسان بن ثابت، رضى الله عنه: / إن كنت كاذبة الذى حدثتني * فنجوت منجى الحارث بن هشام [1] ترك الاحبة أن يقاتل دونهم * ونجا برأس طمرة ولجام [2] وكقول السموأل: وإنا لقوم لا نرى القتل سبة * إذا ما رأته عامر وسلول [3] وكقول الآخر: خليلي من كعب أعينا أخا كما * على دهره، إن الكريم معين (4)
ولا تبخلا بخل ابن قزعة، إنه * مخافة أن يرجى نداه حزين وكقول الآخر: فما ذر قرن الشمس حتى كأننا * من العى نحكى أحمد بن هشام [5] / وكقول زهير: إن البخيل ملوم حيث كان ول * كن الجواد على علاته هرم (6) وفيما [7] كتب إليَّ الحسن بن عبد الله، قال: أخبرني محمد بن يحيى [قال] : [1] ديوانه ص 363 والصناعتين ص 316 وفى س، ك " كاذبة التى " ويشير حسان إلى فرار الحارث بن هشام عن أخيه أبى جهل يوم بدر. [2] س، ك " لم يقاتل دونهم ورمى برأس " وفي اللسان 6 / 174 " الطمر: الفرس الجواد، وقيل: المستعد للعدو والانثى، طمرة ". [3] الصناعتين ص 317 والبديع ص 110 والعمدة 2 / 37 وشرح الحماسة للتبريزي 1 / 111 والمرزوقي 1 / 114 وزهر الآداب 4 / 163.
(4) الشعر لبشار كما في البديع لابن المعتز ص 109 والصناعتين ص 318 والعمدة 2 / 38 وفى الكامل 1 / 233 " وقال بشار بن برد يذكر عبيد الله بن قزعة " وفى ص، ك " نراه حزين ". [5] البيت لاسحق بن إبراهيم الموصلي يصف السكر، كما في البديع لابن المعتز ص 111 وحماسة ابن الشجرى ص 259 وغير منسوب في الصناعتين ص 318 والبيان والتبيين 1 / 402 وجاء في خاص الخاص ص 60: " ولما بلغ أحمد بن هشام قول إسحق الموصلي - قال: يا أبا محمد لم هجوتني؟ قال: لانك قعدت على طريق القافية "! (6) البديع ص 110 والصناعتين 317 والعمدة 2 / 38 وديوانه ص 152.
على علاته: على عسره ويسره. [7] م: " ومما ".
(*)
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 104