نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 212
قوله: (رِبِّيُّونَ) : جماعات كثيرة، واحدهم: "رِبِّىٌّ".
قوله: (وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا) : وما ضعفوا عن العدو، وما استكانوا، أي: ذلوا وخضعوا للعدو.
قوله: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا) :
(أَنْ قَالُوا) : اسم كان، وهو أقوى من أن يجعل الأول اسمًا؛ لأن "أن" تشبه المضمر في كونه لا يوصف فصار أعرف.
قوله: (فِي أَمْرِنَا) : يتعلق بالمصدر.
قوله: (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ) : متعلق بـ " صَدَقَ "، ويجوز أن يكون ظرفًا للوعد.
و"صدق": يقال فيه: صدقت زيدًا الحديث، وصدقت في الحديث.
قوله: (إِذْ تُصْعِدُونَ) اذكر إذ، أو ظرفا لـ "عَصَيْتُم" أو لـ "تَنَازَغتُمْ"
أو "فَشِلْتُم".
قوله: (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) أي: فجازاكم غَمًّا على غم. و (بِغَمٍّ) : صفة.
قوله: (لِكَيْلَا) : اللام متعلقة بـ قوله: (فَأَثَابَكُمْ) ، وقيل: بـ "عَفَا عَنْكُمْ".
قوله: (أَمَنَةً) : نصب بـ "أَنْزَلَ" مفعول به.
و (نُعَاسًا) : بدل منه، ولك أن تجعل (نُعَاسًا) هو المفعول،
و (أمَنَةً) . إما: مفعول من أجله، كأنه قال: أنزل نعاسا للأمنة، وإما: حالا.
قوله: (إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى) :
(إذا) : يجوز أن يكون حكى بها حالهم، فلا يراد بها المستقبل، فعلى هذا يجوز أن يعمل فيها: (قالوا) .
قوله: (غُزًّى) : على قاعدة ما قرره النحاة، لكنه جاء على " فعّل "؛ حملاً على الصحيح كـ "شاهد وشهّد، وصائم وصوّم".
نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 212