نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 118
أولًا: ذكر اختلاف القراء السبعة المشهورين في سورة الحمد، مما قرأت به، ويوافق الخط
قرأ عاصم والكسائي:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بألف.
وقرأ باقي القراء ملك بغير ألف.
وقرأ ابن كثير في رواية قنبل[1] عنه:
السراط وسراط بالسين.
وقرأ حمزة في رواية خلف[2] عنه: الصراط بين الصاد والزاي. [1] هو، محمد بن عبد الرحمن أبو عمر المخزومي، مولاهم المكي الملقب بقنبل شيخ القراء بالحجاز، ولد سن خمس وتسعين ومائة، وأخذ القراءة عرضا عن أحمد بن محمد بن عون النبال، وهو الذي خلفه في القيام بها بمكة، وروى القراءة عن البزي، وممن روى عنه أحمد بن موسى بن مجاهد، واختلف في سبب تلقيبه قنبلا، فقيل: اسمه، وقيل: لأنه من بيت بمكة يقال لهم: القنابلة، وقيل: لاستعماله دواء يقال له قنيبل فلما أكثر منه عرف به، وحذف الياء تخفيفا، وقد انتهت إليه رياسة الإقرار بالحجاز، مات سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة "طبقات القراء: 2-166". [2] هو، خلف بن هشام أبو محمد الأسدي أحد القراء العشرة، وأحد الرواة عن سليم عن حمزة، ولد سنة خمس ومائة، ومات سنة تسع وعشرين ومائة ببغداد "طبقات القراء: 1-272-274".
نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 118