نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 124
ثالثا: ذكر اختلاف الأئمة المشهورين، غير السبعة في سورة الحمد مما يخالف خط المصحف، فلا يقرأ به اليوم
قرأ أبو هريرة[1]: مليك يوم الدين بياء بين اللام والكاف، وهو معنى حسن؛ لأنه بناء للمبالغة، فهو أبلغ في الوصف والمدح من ملك، ومن مالك.
قرأ ابن السوار[2] الغنوي: "هياك نعبد وهياك نستعين" بالهاء في موضع الهمزة، وهي لغة قليلة، أكثر ما تقع في الشعر.
روى الأصمعي[3] عن أبي عمرو[4] أنه قرأ: الزراط بزاي خالصة، وهو حسن في العربية. [1] هو، عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة الدوسي الصحابي، الكبير أخذ القرآن عرضا عن أبي بن كعب، وإليه تنتهي قراءة أبي جعفر ونافع، توفي سنة سبع وقيل: سنة ثمان وله ثمان وسبعون سنة. "طبقات القراء: 1-470". [2] في الأصل أبو البرار، والتصويب من البحر المحيط ح1 ص23. [3] هو، عبد الملك بن قريب أبو سعيد الأصمعي الباهلي البصري، إمام اللغة وأحد الأعلام فيها وفي العربية والشعر والأدب، روى القراءة عن نافع وأبي عمرو والكسائي مات سنة 215 عن إحدى وتسعين سنة "طبقات القراء 1-470". [4] هو، أبو عمرو بن العلاء أحد القراء السبعة، وقد تقدمت ترجمته.
نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 124