نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 40
وكذلك يلزم أن تكون قراءة كل واحد من أئمة حمزة أحد الحروف السبعة، فتبلغ الحروف السبعة على هذا إلى أكثر من سبعة آلاف.
وكذلك أبو عمرو[1] إنما قرأ على ابن كثير[2] وغيره.
وقراءة ابن كثير عند هذا الظان أحد الحروف السبعة، وقراءة أبي عمرو كذلك، فيجب أن تكون قراءة من قرأ على أبي عمرو وغيره، أحد الحروف السبعة.
وكذلك من قرأ عليه ابن كثير قراءته أحد الحروف السبعة؛ لأنهم كلهم يختلفون في قراءاتهم وروايتهم. وهذا تناقض /3ي ظاهر.
وأيضا فإن هؤلاء السبعة قد روى كل واحد منهم عن جماعة لم يختص واحد بعينه، وروى عنه جماعة، فيجب أن تكون قراءة كل من روى عنه باختلاف أحد الحروف السبعة، فيبلغ عدد الحروف السبعة إلى ما لا يحصى. [1] سبقت ترجمته. [2] هو عبد الله بن كثير بن المطلب القرشي بن عبد الدار، إمام أهل مكة في القراءة، ولد بمكة سنة خمس وأربعين، ولقى بها عبد الله بن الزبير، وأبا أيوب الأنصاري، وأنس بن مالك، وروى عنهم، توفي سنة عشرين ومائة.
"انظر طبقات القراء 1-443".
نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 40