نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 65
وقيل: بل جمع اثنى عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم زيد بن ثابت، وأمرهم بكتابة[1] المصحف.
وقال عثمان للرهط من قريش: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانها.
فلما نسخوا المصحف كتبوه في سبع نسخ.
6ش/ وقيل: في خمس. ورواة الأول أكثر.
ووجه عثمان إلى كل مصر مصحفا، وحرق ما عدا ذلك من المصاحف.
وقيل: إنه سخن الماء لها وألقاها فيه.
فعند ذلك اجتمع الناس في الأمصار على مصحف عثمان.
وقرأ أهل [كل] [2] مصر من قراءتهم، التي كانوا عليها بما يوافق خط المصحف، وتركوا من قراءتهم ماخالف خط المصحف، وقد بينا هذا. [1] في الأصل بكتبه. [2] زيادة يقتضيها المقام.
نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 65