نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 76
وفزع عن قلوبهم. وفزع عن قلوبهم[1].
ويقص الحق، ويقض الحق[2].
وهو كثير، يقرأ به إذا صح سنده ووجهه لموافقته لصورة الخط في رأي العين.
الرابع:
أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتاب ولا يغير معناها، نحو: إن كانت إلا صيحة واحدة، وإلا زقية واحدة[3].
وكالصوف المنفوش، والعهن المنفوش[4].
فهذا يقبل إذا صحت روايته، ولا يقرأ به اليوم لمخالفته لخط المصحف؛ ولأنه إنما ثبت بخبر الآحاد. [1] سورة سبأ آية 23 قرأ ابن عامر، ويعقوب فتح الفاء والزاي، وقرأ الباقونبضم الفاء وكسر الزاي "النشر: 2-351". [2] سورة الأنعام آية 57 قرأ المدنيان: أبو جعفر ونافع، وابن كثير وعاصم "يقص" بالصاد المهملة مشددة، وقرأ الباقون بإسكان الفاء وكسر الضاد "النشر 3-258". [3] سورة يونس آية 29. [4] سورة القارعة آية 5 في مصحف ابن مسعود كالصوف المنفوش، وقرأ الجمهور كالعهن المنفوش "انظر المصاحف للسجستاني".
نام کتاب : الإبانة عن معاني القراءات نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 76