نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 149
طلحة، لو رحل رجل إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا، أسنده أبو جعفر النحاس في "ناسخه".
وقال الخليلي في الإرشاد: تفسير معاوية بن صالح قاضي الأندلس، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، رواه الكبار عن أبي صالح، عن معاوية.
وأجمع الحفاظ على أن علي بن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس.
طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس:
وقال أيضا: وهذه التفاسير الطوال، التي أسندوها إلى ابن عباس غير مرضية، ورواتها مجاهيل، كتفسير جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس.
الطرق عن ابن جريج 1:
قال الخليلي أيضا: وعن ابن جريج[2] في التفسير: جماعة رووا عنه، وأطولها ما يرويه بكر بن سهل الدمياطي، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن محمد، عن ابن جريج، وفيه نظر.
وروى محمد بن ثور عن ابن جريج نحو ثلاثة أجزاء كبار، وتلك صحيحة. وروى الحجاج بن محمد، عن ابن جريج، نحو جزء، وذلك صحيح، متفق عليه.
طريق شبل بن عباد المكي:
وتفسير شبل بن عباد المكي، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قريب إلى الصحة.
1 هو أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأمور مولاهم أصله رومي نصراني، كان من علماء مكة ومحدثيهم، وهو من أوائل من دوَّن الحديث، وصنف الكتب، وقد اختلفت فيه أنظار العلماء، فمنهم من وثَّقَه، ومنهم من ضعفه، وقالوا: إنه كان يدلس، والموثقون له أكثر من المجرحين، وقد ذكر الخزرجي في "خلاصته": أنه مجمع عليه من أصحاب الكتب، وقد رويت عنه في التفسير أجزاء كثيرة عن ابن عباس؛ فيها الصحيح والضعيف، والمقبول والمردود، ولد سنة ثمانين 80هـ وتوفي سنة خمسين ومائة 150هـ وقيل: سنة تسعة وخمسين 159هـ. [2] يعني عن ابن عباس.
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 149