responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 276
وقد ترد "الفاء" لربط الجواب أو شبهه بالشرط أو شبهه، فبدونها لا يصلح الارتباط؛ قال تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} وقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} فهذه الآية لربط شبه الجواب بشبه الشرط.
وقد ترد للاستئناف؛ نحو: {كُنْ فَيَكُونُ} بالرفع.
- "في":
أشهر معانيها الظرفية مكانًا وزمانًا.. حقيقة؛ كما في قوله: {غُلِبَتِ الرُّومُ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ، فِي بِضْعِ سِنِينَ} .. أو مجازًا: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ} .
وترد للمصاحبة، وسر العدول إليها الاستيلاء كما يستولي الظرف على المظروف بحلوله فيه؛ قال تعالى: {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} .
وللتعليل بقصد الانحصار: {فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ} .
وللاستعلاء بقصد التضيق: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} .
وبمعنى "الباء": {يَذْرَأُكُمْ فِيهِ} أي: بسببه.. وعدل للاستقرار.
وبمعنى "إلى" لبيان أقصى ما يملكون: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} . فمن شدة غيظهم خبئوا أيديهم في أفواههم.
وبمعنى "من": {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا} لأنه مستقر فيهم.
وبمعنى "عن": {فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى} لإرادة تجرده من النعم في الآخرة.
وللمقايسة، وهي الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لاحق لإرادة إظهار

نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست