responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 282
فالجارة مكسورة على الظاهر وياء المتكلم، ومفتوحة فيما عدا هذين.
ومن أشهر معانيها الاستحقاق؛ وهي الواقعة بين ذات ومعنى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} .
والملك: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} .
والاستحقاق أعم من الاختصاص والتملك.. ويليه الملك.. ثم الاختصاص.
وترد للتعليل: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} أي: من أجل حبه للمال بخيل.
و"اللام" أصل في التعليل.. فيقال: لـ، ولأجل.
وتأتي موافقة لـ"إلى" وبمعناها: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} أي: إليها.. والسر أنه أوحى لأجل أن تشهد على بني آدم بما فعلوه على ظهرها.
وبمعنى الاستعلاء: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} لأن التواضع لا استعلاء فيه.
وبمعنى "في" لبيان العلة: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .
ولم يقل "في" لبيان العدل الذي من أجله كانت القيامة.
وبمعنى "عند" كقراء الجحدري: "بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَا جَاءَهُمْ" بتخفيف الميم.. أي: عند مجيئه.. وعدل إليها ليبين وصفهم في تكذيبهم لوجود ما يستدعي التصديق والانقياد.
وبمعنى "بعد": {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} وعدل إليها ليؤدي المغرب في أول وقته.. فإن الدلوك ميل الشمس إلى الغروب، والبعدية يمكن أن تمتد فيقع المغرب في وقت العشاء.
وبمعنى "عن": {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} أي: قالوا عنهم ذلك في غيبة المؤمنين.

نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست