|
||||
| نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم جلد : 1 صفحه : 290 | ||||
|
- "ليت": معناها التمني.. ويشتم التوكيد معه: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} . - "ليس": لنفي مضمون الجملة في الحال، ونفي غيره بالقرينة: {أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} ، {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} . هذا في المستقبل لوجود القرائن. - "ما": إما اسمية أو حرفية. والاسمية موصولة بمعنى "الذي"، ويستوي فيها المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. وأكثر ما تستعمل في غير العقلاء، وفي العقلاء نحو: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} ، ويعود الضمير عليها مراعاة للفظها، فيفرد.. أو لمعناها في غير المفرد فيُجمع: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلا يَسْتَطِيعُونَ} . أو استفهامية بمعني: أي شيء.. ويُسأل بها عن أعيان ما لا يعقل وأجناسه وصفاته، وأجناس العقلاء وأنواعهم وصفاتهم: {مَا لَوْنُهَا} ؟ ولا يُسأل بها عن أعيان أولي العقل في الراجح. وقول فرعون: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} ؟ جهل منه بذات الله؛ ولذا أُجيب بالصفات: {قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ} . وتُحذف ألفها إن سبقها جار: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} ؟ أو شرطية: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ} . |
||||
| نام کتاب : الأصلان في علوم القرآن نویسنده : القيعي، محمد عبد المنعم جلد : 1 صفحه : 290 | ||||
|
www.eShia.ir