responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 447
ولم أدر وجه تقارب الأصول في الوصيد، وإنما يفهم من قربِ بمعنى الباب الموصد بإحكتم. واكتفى "ابن الأثير" بالإغلاق فقال في حديث الغار "فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده". أي سده. يقال: أوصدت الباب وأصدته إذا أغلقته. (النهاية) .
ولا ترى الإيصاد مجرد إغلاق، وإنما هو السدّ المحكم والإطباق كما يُفهم من نص الحديث: فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده"
وهو القريب المتبادر أيضاً في الشاهد من قول الشاعر:
* ومن دونا أبوابُ صنعاءَ موصده *
* * *
92 - {يَسْأَمُونَ}
وسأل نافع الأزرق عن قوله تعالى: {لَا يَسْأَمُونَ}
فقال ابن عباس: لا يفترون ولا يَملُّون، واستشهد بقول الشاعر:
منَ الخوفِ لا ذو سأمةٍ من عبادةٍ. . . ولا هو من طولِ التعبُّد يُجْهَدُ
(تق، وبزيادة في (ك، ط) : الملائكة لا يفترون ولا يملون عن العبادة.
= الكلمة من آية فصلت 38:
{فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}
ومعها آيتا فصلت 49:
{لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ}
والبقرة 282 في كتابه الدَّيْن:

نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست