responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 458
99 - {سَدِيدًا}
وسأل نافع عن قوله تعالى: {قَوْلًا سَدِيدًا}
فقال ابن عباس: قولاً عدلاًَ. واستشهد بقول حمزة:
أمين على ما استودع اللهُ قلبَه. . . لإإن قال قولا كان فيه مُسددا
(تق) وفي (ك، ط) : قولاً عدلاً حقاً
= الكلمة من آيتى:
النساء 9: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}
والأحزاب 70: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}
وليس في القرآن من السداد غيرهما. وفيه من المادة سَدّ، مفرداً في آيتى يس 9: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}
والكهف 94: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا}
ومثنى في آية الكهف 92: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا}
في آية النساء، روى الطبري من اختلاف أهل التأويل، أنه الحق، عن ابن عباس، والعدل والإحسان، والنهي عن الحيف والجور، وقيل هو التعريف بما أباح الله في الوصية، وهذا أولى الأقوال عنده بالصواب، ولا تكاد أقوال المفسرين تخرج عن هذا، وإن بسطوا قول في شرح الاية وسبب نزولها.
وتفسير "سديد" بعدل وحق، لا يفوتنا معه ملحظ اختصاص الكلمة بالقول في الآيتين وفي الشاهد من قول حمزة، بن عبد المطلب - رضي الله عنه -. مع التفات إلى ما في السداد من معنى الاستقامة والصواب (الراغب) .
وأصل السدَد في العربية ما تُسَدُّ به الثلمة، ومنه السدادة، والسُّدة: واقية من

نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست