نام کتاب : الإكليل في استنباط التنزيل نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 247
مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
استدل به المعتزلة على أن الإسلام هو الإيمان لأنه استثنى المسلمين من المؤمنين، والمستثنى من جنس المستثني منه.
47- قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
سمعت شيخنا العلامة محي الدين الكافيجي يقول هذه الآية تدل على أن السماء كرة لا سطحية كما قال أهل الهيئة فقلت له ما وجه الدلالة قال من قوله: {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
فإنه يقتضي المبالغة في الإتساع لأنه في مقام الفخر والإمتنان والشكل الكروي أوسع من المسطح.
50- قوله تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}
أورده الصوفية في باب الفرار وفسروه بالهرب بما لم يكن إلى ما لم يزل بالانتقال من الجهل إلى العلم ومن الكل إلى التشمير.
56- قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
استدل به بعضهم على أن التخلي للعبادة أفضل من النكاح، حكاه بكر بن العلاء.
نام کتاب : الإكليل في استنباط التنزيل نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 247