responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 151
والحق أن هذه الخاصية للأمثال هي سر أهميتها في مجال الإِيضاح والإِقناع وبيان الحجة.
الأمثال من حجة الله على العباد:
إن مما يدل على أهمية الأمثال التي يضربها الله للناس في كتبه وعلى ألسنة رسله - صلوات الله وسلامه عليهم - أن الله جعلها جزءاً من حجته البالغة، التي بلّغها الرسل لأقوامهم.
وقد بين الله تعالى هذا المعنى في قوله: {وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ} [1].
وقال جل من قائل بعد أن ذكر تدميره لفرعون وقومه، وإغراقه قوم نوح، وإهلاكه عاداً وثمود وأصحاب الرس، وقرونا بين ذلك كثيرا، قَال: {وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} [2].
وبين سبحانه أنه ضمن القرآن الكريم أمثالا من الأمم السابقة،

[1] سورة إبراهيم الآيتان رقم (44-45) .
[2] سورة الفرقان الآية رقم (39) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست