responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 241
بما اشتمل عليه من المباني العظام التي تقدم بيانها في المعنى السابق الذي خصصناه للكلام على أصل الإِيمان.
الركن الثاني: الإِيمان بالملائكة.
وهو الاعتقاد الجازم بأن اللَّه تعالى خلق عالماً أسماه الملائكة، وهم أرواح قائمة في أجسام نورانية، قادرة على التمثل بأنواع مختلفة الشكل بإذنه تعالى مناسبة للحال التي يأتون بها"[1].
كما يجب التصديق بصفاتهم وأفعالهم الواردة في نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية، الدالة دلالة قطعية على وجودهم وأنهم يتصفون بصفات حميدة وأفعال رشيدة"[2].
الركن الثالث: الإِيمان بكتب الله.
وهو الاعتقاد الجازم بأن اللَّه تعالى أنزل على رسله كتبا مشتملة على هدى العباد مبينة لهم ما يصلح دينهم ودنياهم، موضحة ما عليهم من واجبات، ومالهم من حقوق بها الأنظمة الشرعية والتوجيهات الخلقية"[3].

[1] منهج القرآن في الدعوة إلى الإِيمان، د. على ناصر فقيهي، ص (21) ، الطبعة الأولى لعام 1405هـ.
[2] انظر: نفس المصدر، ص (22، 27) .
[3] نفس المصدر ص (29) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست