responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 44
[2]- ما شبه مضربه بمورده، لكن الأسلوب ليس تشبيهاً، كقولهم:
"الصيف ضيعتِ اللبن".
وتشبيه المضرب بالمورد إنما هو من باب الاستعارة التمثيلية[1]، حيث تستعار حال من ضُرب له أولاً، لحال من ضُرب له آخراً لوجود التشابه بينهما.2
3 - الحِكَم وجوامع الكلم والأقوال التي ليس لها مورد، وليست أُسلوباً تشبيهياً.
كقولهم: "إن القليل بالقليل يكثر"[3] وتمثلهم بقول الشاعر:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم4

[1] الاستعارة التمثيلية:"تركيب استعمل في غير ما وضع له، لعلاقة المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي".
انظر: علم البيان، د. عبد العزيز عتيق، ص (192) ، دار النهضة العربية، بيروت، الطبعة الأولى، 1405هـ.
[2] انظر: زهر الأكم في الأمثال والحكم، للحسن اليوسي، تحقيق: محمد حجي ود. محمد الأخضر، (1/22) ، الدار البيضاء، دار الثقافة، الطبعة الأولى، 1401هـ.
[3] انظر: ديوان أبي العتاهية، الأرجوزة ذات الأمثال، ص (493) دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1384هـ.
4 انظر: ديوان المتنبي، أحمد بن الحسين الجعفي، ص (385) دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، التاريخ: بدون.
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست