responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في علوم القرآن نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 384
: {كَأَمْثَالِ} وَهُوَ عَلَى خِلَافِ حَالِ: {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ} فلم تزد الْأَلِفُ لِلْإِجْمَالِ وَخَفَاءِ التَّفْصِيلِ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو كتبوا اللؤلؤا في الحج والملائكة بِالْأَلِفِ وَاخْتُلِفَ فِي زِيَادَتِهَا فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو كَمَا زَادُوهَا فِي كَانُوا وَقَالَ الْكِسَائِيُّ لِمَكَانِ الْهَمْزَةِ
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَصْبَهَانِيِّ كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ لُؤْلُؤٍ فَبِغَيْرِ الْأَلِفِ فِي مَصَاحِفِ الْبَصْرِيِّينَ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْنِ فِي الحج والإنسان
وَقَالَ عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ كُلُّهَا فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ بِالْأَلِفِ إِلَّا الَّتِي فِي الْمَلَائِكَةِ
وَالثَّالِثُ: تَكُونُ لمعنى في نفس الكلمة ظاهر مثل: {وجيء يومئذ بجهنم} زِيدَتِ الْأَلِفُ دَلِيلًا عَلَى أَنَّ هَذَا الْمَجِيءَ هُوَ بِصِفَةٍ مِنَ الظُّهُورِ يَنْفَصِلُ بِهَا عَنْ مَعْهُودِ الْمَجِيءِ وَقَدْ عُبِّرَ عَنْهُ بِالْمَاضِي وَلَا يُتَصَوَّرُ إِلَّا بِعَلَامَةٍ مِنْ غَيْرِهِ لَيْسَ مِثْلَهُ فَيَسْتَوِي فِي عِلْمِنَا مُلْكُهَا وَمَلَكُوتُهَا فِي ذَلِكَ الْمَجِيءِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخر: {وبرزت الجحيم} وَقَوْلُهُ: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لها تغيظا وزفيرا}
هذا بخلاف حال: {وجيء بالنبيين والشهداء} حَيْثُ لَمْ تُكْتَبِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ عَلَى الْمَعْرُوفِ في الدنيا وفي تَأَوَّلَهُ بِمَعْنَى الْبُرُوزِ فِي الْمَحْشَرِ لِتَعْظِيمِ جَنَابِ الحق أثبتت الألف فيه أيضا

نام کتاب : البرهان في علوم القرآن نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست