responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في علوم القرآن نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 386
ولم تزد في فئة ولا فئتين وزيدت في نحو: {تبوء بإثمي} و {لتنوء بالعصبة} وَلَا أَعْلَمُ هَمْزَةً مُتَطَرِّفَةً قَبْلَهَا سَاكِنٌ رُسِمَتْ خطا فِي الْمُصْحَفِ إِلَّا فِي هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ وَلَا أَعْلَمُ هَمْزَةً مُتَوَسِّطَةً قَبْلَهَا سَاكِنٌ رُسِمَتْ فِي الْمُصْحَفِ إِلَّا فِي قَوْلِهِ: {مَوْئِلًا} فِي الْكَهْفِ لا غير
القسم الثاني زيادة الواو
الزَّائِدُ الثَّانِي الْوَاوُ زِيدَتْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى ظُهُورِ مَعْنَى الْكَلِمَةِ فِي الْوُجُودِ فِي أَعْظَمِ رُتْبَةٍ في العيان مثل {سأوريكم دار الفاسقين} {سأوريكم آياتي}
وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الْآيَتَيْنِ جَاءَتَا لِلتَّهْدِيدِ والوعيد
وكذلك أولي وأولوا وأولات زِيدَتِ الْوَاوُ بَعْدَ الْهَمْزَةِ حَيْثُ وَقَعَتْ لِقُوَّةِ الْمَعْنَى عَلَى أَصْحَابِ فَإِنَّ فِي أُولِي مَعْنَى الصُّحْبَةِ وَزِيَادَةَ التَّمْلِيكِ وَالْوِلَايَةِ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ زِيدَتْ في أولئك وأولائكم حَيْثُ وَقَعَا بِالْوَاوِ لِأَنَّهُ جَمْعٌ مُبْهَمٌ يَظْهَرُ فِيهِ مَعْنَى الْكَثْرَةِ الْحَاضِرَةِ فِي الْوُجُودِ وَلَيْسَ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُولَئِكَ كَمَا قَالَهُ قَوْمٌ لانتفاضة بأولا
القسم الثالث زيادة الياء
الزائد الثالث الياء زيدت لِاخْتِصَاصٍ مَلَكُوتِيٍّ بَاطِنٍ وَذَلِكَ فِي تِسْعَةِ مَوَاضِعَ كما قاله في المقنع:

نام کتاب : البرهان في علوم القرآن نویسنده : الزركشي، بدر الدين    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست