responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 107
423- هاجَرُوا [218] : تركوا بلادهم، ومنه سمّي المهاجرون لأنهم هجروا بلادهم، أي تركوها وصاروا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
424- الْمَيْسِرِ [219] : القمار (زه) . وقيل: اليسر جمع الياسر. والأيسار جمع الجمع. والميسر: الجزور أيضا.
425- وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ [219] : أي ماذا يتصدّقون ويعطون.
426- قُلِ الْعَفْوَ [219] : أي يعطون عفو أموالهم، [20/ أ] فيتصدّقون بما فضل عن أقواتهم وأقوات عيالهم. [زه] والعفو: فضل المال. يقال: عفا الشيء:
إذا كثر. والعفو أيضا الميسور والطاقة. يقال: خذ ما عفا لك. أي أتاك سهلا بغير مشقّة.
427- لَأَعْنَتَكُمْ [220] : أي لأهلككم. ويجوز أن يكون المعنى لشدّد عليكم وتعبّدكم بالضعف عن أدائه كما فعل بمن كان قبلكم (زه) [1] وأصل العنت من: عنت البعير إذا حدث في رجله كسر بعد جبر لا يمكنه التصرف معه. وعقبة عنوت شديدة [2] . والإعنات: الحمل على مشقّة لا تطاق.
428- الْمَحِيضِ [222] هو والحيض واحد (زه) المحيض يكون مصدرا كالمقيل والمسير، ويكون زمانا ومكانا. وهو هنا محتمل للثلاثة، وقال بكلّ قائل.
والحيض: دم جبلّة [3] يرخيه رحم المرأة لزمان مخصوص.
429- يَطْهُرْنَ [222] : ينقطع عنهن الدّم، ويَطْهُرْنَ [4] يغتسلن بالماء، وأصله يتطهّرن فأدغمت التاء في الطّاء.
430- أَنَّى شِئْتُمْ [223] : أي كيف شئتم، ومتى شئتم، وحيث شئتم،

[1] فسر اللفظ لَأَعْنَتَكُمْ في: باب لام ألف المفتوحة بمطبوع النزهة 212 على النحو التالي: «أي لأهلككم. ويقال: لكفكم ما يشق عليكم» وهو كذلك في طلعت 69/ ب، ومنصور 43/ ب. وفيهما «يشتد» بدل «يشق» لكن بدون كلمة «أي» في نسخة طلعت. ولم يرد في النسخ الثلاث:
«ويجوز قبلكم» وهذا النص ورد في التاج (عنت) ، وفيه «بما يضعف عليكم أداؤه» بدل «بالضعف عن أدائه» .
[2] في الأصل: «شديد» ، وانظر الأفعال للسرقسطي 1/ 305 والحاشية رقم/ 1.
[3] في القاموس (جبل) : «الجبلة مثلثة ومحركة وكطمرّة: الخلقة والطّبيعة» .
[4] قرأ بفتح الطاء والهاء مشددتين أبو بكر [عن عاصم] وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ بقية الأربعة عشر بسكون الطاء وضم الهاء مخففة. (الإتحاف 1/ 438) .
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست