نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 82
228- الْآنَ [71] : ظرف زمان خص جميعه أو بعضه.
229- فَادَّارَأْتُمْ [72] : أي تدافعتم واختلفتم في القتل، أي ألقى بعضكم ذلك على بعض فأدغمت التاء في الدّال لأنّهما من مخرج واحد، فلما أدغمت سكنت فاجتلبت لها همزة الوصل للابتداء، وكذلك ادَّارَكُوا [1] . [واثَّاقَلْتُمْ [2] ] واطَّيَّرْنا [3] وما أشبه ذلك (زه) والدّرء: الدّفع، ومنه وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ [4] .
230- قَسَتْ قُلُوبُكُمْ [74] : يبست وصلبت، وقلب قاس وجاس وعاس وعات، أي صلب يابس جاف عن الذّكر غير قابل له [5] (زه) والقساوة: غلظ القلب وصلابته، يقال: قسا يقسو قسوا وقسوة وقساوة وحسّا وعسّا متقاربة.
231- الخشية [74] : الخوف مع تعظيم المخشيّ.
232- الغفلة [74] والسّهو والنّسيان متقاربة.
233- فَتَطْمَعُونَ [75] الطّمع: رجاء الشّيء والرغبة فيه.
234- فَرِيقٌ مِنْهُمْ [75] : طائفة منهم.
235- يُحَرِّفُونَهُ [75] : يقلبونه ويغيّرونه.
236- فَتَحَ [76] : علم، وقيل: أنزل، وقيل: حكم، ويقال للقاضي:
الفتّاح، وأصل الفتح إزالة الإغلاق.
237- أُمِّيُّونَ [78] : الذين لا يكتبون، واحدهم أمّيّ منسوب إلى الأمّة الأمّيّة التي هي على أصل ولادات أمّهاتها، لم تتعلّم الكتابة ولا قراءتها (زه) وقيل:
منسوب إلى الأمّ لأنه تربّى معها ولم تربّه الرّجال فيعلم ما تعلمه الرّجال.
238- أَمانِيَّ [78] : جمع أمنيّة، وهي التّلاوة، ومنه قوله تعالى:
إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [6] أي إذا تلا ألقى الشّيطان في تلاوته.
والأمانيّ: الأكاذيب أيضا، ومنه قول عثمان رضي الله عنه: «ما تمنّيت منذ [1] سورة الأعراف، الآية 38. [2] سورة التوبة الآية 38، وليست في الأصل وأثبتت من النزهة 31. [3] سورة النمل، الآية 47. [4] سورة النور، الآية 8. [5] في الأصل: «قابلة» ، والمثبت من النزهة 156. [6] سورة الحج، الآية 52.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 82