نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 93
فكأنه يريد الشّرعية لا اللغوية.
310- عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ [125] : أي أوصيناه وأمرناه (زه) .
311- الْعاكِفِينَ [125] : المقيمين، ومنه الاعتكاف وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذّكر لله عز وجل.
312- أَضْطَرُّهُ [126] الاضطرار: افتعال من الضّرورة وهو فعل ما لا يتهيأ له الامتناع منه.
313- الْمَصِيرُ [126] : المرجع.
314- الْقَواعِدَ [127] قواعد البيت: أساسه، واحدها قاعدة (زه) . وقال الزّجاج: أصلها في اللغة: الثبوت والاستقرار [1] . وقال في الكشّاف: القاعدة هي الأساس والأصل لما فوقه، وهي صفة غالبة ومعناها القاعدة الثابتة، ومنه: قعدك الله، أي أسأل الله أن يقعدك، أي يثبّتك [2] .
315- أُمَّةً [128] الأمّة على ثمانية أوجه:
- الجماعة، كقوله: أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ [3] .
- وأتباع الأنبياء عليهم السلام، كما تقول: نحن من أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم.
- والجامع للخير المقتدى به، كقوله: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ [4] .
- والدّين والملّة، كقوله: إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ [5] .
- والحين والزمان كقوله: إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ [6] . وقوله: وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ [7] أي بعد حين، ومن قرأ أمه [8] وأمه [9] أي نسيان. [1] لم يرد قول الزجاج في كتابه «معاني القرآن وإعرابه» 1/ 208. [2] الكشاف 1/ 93. [3] سورة القصص، الآية 23. [4] سورة النحل، الآية 120. [5] سورة الزخرف، الآية 22. [6] سورة هود، الآية 8. [7] سورة يوسف، الآية 45. [8] قرأ أمه بالتحريك ابن عباس، وزيد بن علي، والضحاك، وقتادة، وأبو رجاء، وشبيل بن عزرة الضّبعي، وربيعة بن عمرو، وابن عمر، ومجاهد، وعكرمة (البحر 5/ 314، والمحتسب 1/ 344) . [9] قرأ أمه بفتح الهمزة وسكون الميم مجاهد، وعكرمة، وشبيل بن عزرة (البحر 5/ 314) .
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 93