responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 134
تفسير الرحمة على أحد عشر وجها
الوجه الأول: الرحمة يعني دين الإسلام
وذلك قوله في هل أتى على الإِنسان: {يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ} يعني في دين الإِسلام. ونظيرها في حم عسق، قال: {وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ولاكن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ} يعني في دين الإِسلام. وكقوله في سورة الفتح: {لِّيُدْخِلَ الله فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ} يعني في دين الإِسلام. وكقوله في سورة البقرة: {والله يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ} يعني بدينه، الإِسلام. وقال الحسن: النُّبوّة. ونظيرها في آل عمران. ونحوه كثير.

الوجه الثاني: الرحمة يعني الجنة
وذلك قوله في سورة آل عمران: {وَأَمَّا الذين ابيضت وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ الله} يعني ففي جنَّة الله {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} . ونظيرها في آخر النِّساء قال: {فَأَمَّا الذين آمَنُواْ بالله واعتصموا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ} يعني الجنَّة.

نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست