نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 136
الزُّخرف: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} يعني النُّبُوة. وقال في سورة يوسف: {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَشَآءُ} النُبوَّة.
الوجه الخامس: الرحمة يعني النعمة
وذلك قوله في سورة النِّساء: {وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} يعني ونعمته. [ونظيرها في سورة البقرة. وفي سورة النُّور قال: {وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} يعني ونعمته. ومثله كثير] . ونحوه كثير.
الوجه السادس: الرحمة يعني القرآن
وذلك قوله في سورة يونس: {قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ} يعني القرآن. ومثلها في آخر سورة يوسف.
الوجه السابع: الرحمة يعني الرزق
وذلك قوله في سورة بني إسرائيل: {قُل لَّوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} يعني مفاتيح الرزق. وقال أيضاً: {ابتغآء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا} يعني انتظار رزق ترجو من الله. وهو قول مجاهد. وقال في أوّل سورة الملائكة: {مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ} يعني الرزق. وهو قول الكلبي، {فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا} . وقال
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 136