نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 151
وَاحِدَةً} يعني ملَّة واحدة، الإِسلام. وهو قول قتادة. وقال في سورة المؤمنون: {وَإِنَّ هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} يعني ملَّتكم ملَّة واحدة، الإِسلام. ونظيرها في سورة الأَنبياء. وقال في النَّحل أيضا: {وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} يعني على ملَّة الإِسلام. وكقوله في سورة المائدة: {وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} يعني على ملَّة الإِسلام وقال في سورة الأَنعام: {كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ} يعني لكلِّ أهل ملَّة وقال في سورة الزخرف: {وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً} يعني ملَّة واحدة. وهو قول الحسَن.
الوجه الثالث: أمة يعني سنين
وذلك قوله في سورة هود {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ العذاب إلى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ} يعني إِلى سنين معدودة. وهو قول الكلبي. ونظيرها في سورة يوسف حيث يقول: {وادكر بَعْدَ أُمَّةٍ} يعني بعد سنين. وليس في القرآن غيرهما. وهو قول الكلبي.
الوجه الرابع: أمة يعني قوما
وذلك قوله في سورة النَّحل: {أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ} يعني أن يكون قوم أكثر من قوم. وهو قول قتادة. وقال في سورة الحجِّ: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً} [يعني
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 151