نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 170
الوجه السادس: الناس يعني أهل مصر خاصة
وذلك قوله في سورة يوسف: {لعلي أَرْجِعُ إِلَى الناس} يعني أهل مصر، {لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} . وقال أيضا: {عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ الناس} يعني أهل مصر. وقال في طه: {وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى} يعني أهل مصر.
الوجه السابع: الناس يعني أهل مكة خاصة
وذلك قوله في بني إِسرائيل: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بالناس} يعني أهل مكة خاصَّة. وقال: {وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} يعني أهل مكَّة خاصة. وقال في سورة يونس: {ياأيها الناس} يعني أهل مكَّة خاصَّة، {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ على أَنفُسِكُمْ} . وقال في سورة النَّمْل: {أَنَّ الناس كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ} يعني أهل مكة خاصَّة.
الوجه الثامن: الناس يعني أهل اليمن خاصة
وذلك قوله: {وَرَأَيْتَ الناس يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجاً} يعني أهل اليمن خاصَّة.
الوجه التاسع: الناس يعني أهل اليمن وربيعه
وذلك قوله في سورة البقرة: {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ الناس} يعني ربيعة وأهل اليمن.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 170