نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 179
تفسير الفتنة على أحد عشر وجها
الوجه الأول: الفتنة يعني الشرك.
وذلك قوله في سورة البقرة: {وَقَاتِلُوهُمْ حتى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} يعني حَتَّى لا يكون شركٌ، {وَيَكُونَ الدين للَّهِ} . ومثلها في سورة الأَنفال. وقال في سورة البقرة: {والفتنة أَشَدُّ مِنَ القتل} يعني الشِّرك أعظم جرما عند الله من القتل في الشَّهر الحرام.
الوجه الثاني: الفتنة يعني الكفر
وذلك قوله في سورة آل عمران: {ابتغاء الفتنة} يعني الكفر. وقال في سورة براءة: {لَقَدِ ابتغوا الفتنة مِن قَبْلُ} يعني الكفر. وقال {أَلا فِي الفتنة سَقَطُواْ} يعني في الكفر وقعوا. وقال في سورة النَّور: {فَلْيَحْذَرِ الذين يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} يعني الكفر. وقال في سورة الحديد {ولكنكم
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 179