نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 253
تفسير الأمثال على خمسة وجوه
الوجه الأول: الأمثال يعني الأشباه
وذلك قوله في سورة الحشر: {وَتِلْكَ الأمثال نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ} يعني الأَشباه، {لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} وقوله: {نَضْرِبُهَا} يعني نشبهها. وقوله: {ضَرَبَ الله مَثَلاً} يعني وصف الله مثلا يعني شبها. وقال: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التوراة} يعني شبههم فِي التَّوْراةِ {وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل} يعني وشبههم في الإِنجيل.
الوجه الثاني: مثل يعني السنن
وذلك قوله في البقرة: {وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم} يعني مؤمني الأُمم الخالية من سنن البلاء. وقال في سورة الزُّخرف: {ومضى مَثَلُ الأولين} يعني
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 253