نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 263
في حم السَّجدة: {ولاكن ظَنَنتُمْ} يعني حسبتم {أَنَّ الله لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ} . ونحوه في الشعراء. ونحوه في سبحان.
الوجه الرابع: الظن يعني التهمة
وذلك قوله في الأَحزاب: {وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا} يعني التُّهمة. ونظيرها في الفتح {وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السوء} . وقال في إِذا الشَّمس كوّرت: {وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ} يعني بمتَّهم. ومن قرأها "بظنين" فإنَّ معناها على التَّنزيل أي: لم يبخل عليهم بما علم من علم الغيب الَّذِي عَلَّمَهُ الله.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 263