نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 282
الزخرف: {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} يعني يرتقون فيعلون فوق بيوتهم. وقال في سورة الكهف {فَمَا اسطاعوا أَن يَظْهَرُوهُ} يعني يرتقوه فيعلوه.
الوجه الرابع: التظاهر يعني التعاون
وذلك قوله/ في سورة التَّحريم: {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} يعني تعاونا عليه. وقال: {وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} يعني أعوانا للنبيّ. ومثلها في سورة القصص: {لَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ} . وقال في بني إِسرائيل: {وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} يعني أعوانا. وقال في الفرقان: {وَكَانَ الكافر على رَبِّهِ ظَهِيراً} يعني معينا. وقال في سورة سبأ: {وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِّن ظَهِيرٍ} يعني عوينا. وقال في الأَحزاب: {وَأَنزَلَ الذين ظَاهَرُوهُم} يعني عاونوهم.
الوجه الخامس: الظهور يعني العلو
وذلك قوله في براءة {هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 282