نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 326
يعني ما تعبدون. وقال في طسم الشعراء: {فَلاَ تَدْعُ مَعَ الله} يعني لا تعبد مع الله إلها آخر {فَتَكُونَ مِنَ المعذبين} . وقال في الفرقان: {والذين لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلاها آخَرَ} يعني لا يعبدون. وقال فيها أيضا: {لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ} لولا عبادتكم.
الوجه الثالث: دعاء يعني نداء
وذلك قوله: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ} يعني نادى ربَّه. وقال: {يَوْمَ يَدْعُ الداع} يعني ينادي المنادي، {إلى شَيْءٍ نُّكُرٍ} . وقال: {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} يعني يوم يناديكم إِسرافيل. وقال في سورة الأَنبياء: {وَلاَ يَسْمَعُ الصم الدعآء} يعني النداء {إِذَا مَا يُنذَرُونَ} . وقال في سورة الملائكة: {إِن تَدْعُوهُمْ} يعني تنادوهم، {لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ} يعني نداءكم.
الوجه الرابع: الدعاء يعني الاستعانة
وذلك قوله في سورة البقرة: {وادعوا شُهَدَآءَكُم} يعني استعينوا بشركائكم من دون الله. وقال في سورة يونس: {وادعوا} يعني استعينوا، {مَنِ استطعتم} يعني من أطاعكم،
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 326