نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 347
وقال فيها أيضا: {والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله [فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} يعني لن يبطل أعمالهم] . وقال في سورة الكهف [ {الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا} يعني بطل عملهم في الحياة الدنيا.
الوجه السادس: ضلال يعني جهالة
فذلك قوله في الفرقان: {إِنْ هُمْ إِلاَّ كالأنعام بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} يعني أخطأ طريقا. مثلها في الأَعراف. وقال أيضاً في الفرقان: {وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ العذاب مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً} يعني أخْطأ طريقا. وقال في الأَحزاب: {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً} يعني أخطأ خطأ طويلا. وقال في النِّساء: {يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ} يعني لئلاَّ تخطئوا قسمة المواريث.
الوجه السابع: ضلال يعني جهالة
فذلك قول موسى في الشُّعراء: {قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاً وَأَنَاْ مِنَ الضالين} يعني فعلتها وأنا من الجاهلين.
الوجه الثامن: ضلال يعني النسيان
فذلك قوله] / في البقرة: {أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا} يعني أن تنسى الشَّهادة، {الأخرى} .
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 347