نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 10
القاعدة، وتشريح لظواهرها، وكشف عن هذه الخاصية التي لم يتعرض من قبل لها.
وحين انتهيت من التحضير للبحث. وجدتني أشهد في نفسي مولد القرآن من جديد. لقد وجدته كما لم أعهده من قبل أبدًا. لقد كان القرآن جميلا في نفسي. نعم. ولكن جماله كان أجزاء وتفاريق. أما اليوم فهو عندي جملة موحدة، تقوم على قاعدة خاصة، قاعدة يها من التناسق العجيب، ما لم أكن أحلم من قبل به، وما لا أظن أحدًا تصوره.
فلئن كنت قد وفقت في نقل هذه الصورة كما أراها في نفسي؛ وفي إبرازها للناس كما أحسها في ضميري، فليكونن هذا -بلا شك- نجاحًا كاملًا لهذا الكتاب.
سيد قطب
نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 10