نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 161
في تصرفات لا يدرك كنهها موسى، ولا يعرف لها مغزى. فشرح له الرجل العالم سرها وافترقا. وهي حلقة تذكر مرة واحدة.
16- ثم في سورتي إبراهيم والأنبياء "72، 73" إشارتان سريعتان. المهم في ثانيتهما وصف التوراة بأنها "فرقان" على نحو ما سبق في هذا التفصيل.
17- ويأتي تفصيل آخر في سورة البقرة "87" في معرض تذكير بني إسرائيل بنعم الله عليهم، ومقابلتهم هذه النعم بالمماطلة والجحود -وفي هذا المعرض تكرر بعض الحلقات التي سبقت في قصة موسى- ومن ذلك إعطاؤهم المن والسلوى، ولكن يزيد هنا تبطرهم على هذه النعم، وطلبهم أطعمة منوعة بدل المن والسلوى.
ثم حلقة البقرة التي أمرهم الله بذبحها، فجعلوا يتلكأون، ويسألون عن صفاتها ويتمحلون فيها، حتى استنفدوا المعاذير، {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} . وهي -كما ترى- حلقة جديدة لم تذكر من قبل أصلًا.
18- وفي سورة النساء "92" إشارة إلى طلبهم أن يروا الله جهرة للتدليل على عنتهم ومحالهم.
19- وفي سورة المائدة "112" تذكر حلقة وقوفهم على أبواب الأرض المقدسة لا يدخلون:
{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ} ! ... إلى قوله: {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ
نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 161