responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير والمفسرون نویسنده : الذهبي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 243
جهنم"، فهو من الأحاديث الموضوعة على أُبَىِّ بن كعب فى فضائل السور، فليُتنبه لذلك ويُحذر منه، وقد نبَّه أئمة الحديث قديماً وحديثاً على ذلك، وعابوا مَن أورده من المفسِّرين فى تفاسيرهم، والله أعلم".
وفى آخر سورة الأعراف يقول ما نصه: "والحديث الذى ذكره البيضاوى تبعاً للزمخشرى وهو: "مَنْ قرأ سورة الأعراف جعل الله يوم القيامة بينه وبين إبليس سداً، وكان آدم شفيعاً له يوم القيامة".. حديث موضوع".
وفى آخر سورة الجاثية يقول ما نصه: "وما رواه البيضاوى تبعاً للزمخشرى من أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قرأ سورة حم الجاثية، ستر الله عورته، وسَكّنَ روعته يوم الحساب".. حديث موضوع".
* *
* اهتمامه بالنكت التفسيرية ومشكلات القرآن:
ومما نلحظه فى هذا التفسير، أنه يورد بعض النكت التفسيرية، وبعض الإشكالات والإجابة عنها، تارة بقوله: تنبيه، وتارة بقوله: فإن قيل كذا أُجيب بكذا.
* *
* عنايته بالمناسبات بين الآيات:
كما أنه شديد العناية بذكر المناسبات بين آيات القرآن، عظيم الاهتمام بتقرير الأدلة وتوجيهها.
* *
* موقفه من المسائل الفقهية:
كما أننا نلاحظ عليه أنه يستطرد إلى ذكر الأحكام الفقهية. ومذاهب العلماء وأدلتهم، وإن كان مقلاً فى هذه الناحية، فلا يتوسع ولا يكثر من ذكر الفروع.
فمثلاً عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [225] من سورة البقرة: {لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ الله باللغو في أَيْمَانِكُمْ ولاكن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ والله غَفُورٌ حَلِيمٌ} نراه يعرض لبعض أقوال العلماء فى معنى اليمين اللَّغو، ثم بعد الفراغ من تفسير الآية يقول: "تنبيه" ثم يذكر ما ينعقد به اليمين، وما يترتب على الحِنث فى اليمين المنعقدة، وهل تجب الكفَّارة بالحِنث فى اليمين الغَموس أو لا تجب؟ فيذكر عن الشافعية أنهم يقولون بوجوبها، وعن بعض العلماء أنه لا كفَّارة فيها كأكثر الكبائر، ويعرض لحكم الحلف بغير الله كالكعبة والنبى والأب غير ذلك.
ومثلاً عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [229] من سورة البقرة: {الطلاق مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} يقول بعد الفراغ من التفسير: "تنبيه: اختلف العلماء فيما إذا كان أحد الزوجين رقيقاً، فذهب الأكثر - ومنهم الشافعى رضى الله

نام کتاب : التفسير والمفسرون نویسنده : الذهبي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست