responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 127
قوله تعالى: فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ [1]. يقرأ بضم الياء وفتحها. فالحجة لمن ضم:
أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله طابق بذلك بين لفظي الفعلين [2]. والحجة لمن فتح. أنه جعل الفعل للداخلين، لأن من أذن له الله في دخول الجنة كان هو الداخل. وخالف بين الفعلين لأن الدخول إليهم، وترك الظلم ليس إليهم.
قوله تعالى: وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ [3]. يقرا بفتح النون، وضمها والتشديد.
فالحجة لمن فتح: أنه جعل الفعل لله تعالى، وعطف الثاني بفتح الهمزة عليه [4]. والحجة لمن ضم: أنه جعله فعلا لما لم يسم فاعله، وعطف الثاني بضم الهمزة عليه.
قوله تعالى: وَإِنْ تَلْوُوا [5]. يقرأ بإسكان اللام وواوين بعده، وبضمها وواو واحدة ساكنة. فالحجة لمن قرأ بواوين: جعله فعلا من: (لويت حقه)، وأصله: (تلويوا) فاستثقلت
الضمة على الياء فحذفت، وخزلت الواو [6] لالتقاء الساكنين، ثم ضمّت الواو الأولى لمجاورة الثانية، وسقطت النون علامة للجزم. والحجة لمن قرأه بواو واحدة: أنه جعله من الولاية. يريد: وإن تلوا ذلك، أو تتركوه. معناه: أو تعرضوا عنه تاركين له، وأصله: توليوا فخزلت الواو الأولى لوقوعها بين ياء [7] وكسرة، وخزلت الياء لوقوع الحركة عليها، وضمت اللام لمجاورة الواو.
قوله تعالى: فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ [8] يقرأ بإسكان الراء وفتحها. فالحجة لمن حرّك:
أنه أتى بالكلام على أصله، لأنّ التحريك فيه أيسر وأشهر. والحجة لمن أسكن: أنه أتى به على طريق التخفيف. والدّرجات للنار كالدرجات للجنة. والدرجات في العلو كالدّرجات في السّفل [9].

[1] النساء: 124
[2] يدخلون ويظلمون.
[3] النساء: 136.
[4] وهو قوله تعالى في الآية نفسها: (أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ).
[5] النساء: 135.
[6] هكذا في الأصل، والأوضح أن يقال: وخزلت الياء ليستقيم الأسلوب.
[7] هي ياء المضارعة.
[8] النساء: 145.
[9] السّفل، والسّفل، والسّفول، والسّفال، والسّفالة بالضم: نقيض العلوّ. انظر: (الصحاح للجوهري).
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست